آدَابُ الذِّكْرِ

آدَابُ الذِّكْرِ




آدَابُ الوَظِيفَةِ:- الذِّكْرُ الجَمَاعِيُّ
الوَظِيفَةُ ذِكْرٌ جَمَاعِيٌّ مَأْذُونٌ يَتِمُّ دَاخِلَ مَجْلِسٍ لِلذِّكْرِ يُدْعَى مَجْلِسَ الوَظِيفَةِ ولَهَا آدَابٌ خَاصَّةٌ بِهَا ظَاهِرِيَّةٌ وَبَاطِنِيَّةٌ.

آدَابٌ بَاطِنِيَّةٌ
إِبْدَاءُ الإِحْتِيَاجِ وَالشَّوْقِ لِلذِّكْرِ وَالإِحْتِيَاجُ إِلَيْهِ.
الإِفْتِقَارُ إِلَى الله.
إِعْتِقَادُ المَرَضِ وَأَنَّ مَجْلِسَ الوَظِيفَةِ مَجْلِسَ دَوَاءٍ.
تَعْظِيمُ الفُقَرَاءِ.
إِحْسَانُ الأَدَبِ مَعَ الفُقَرَاءِ وَكَافَّةِ المُؤْمِنِينَ بِتَصْفِيَةِ البَاطِنِ اتِّجَاهَهُمْ.
الإِحْتِيَاطُ مِنَ الوُقُوعِ فِي الإِعْجَابِ بِالنَّفْسِ.
مَجْلِسُ الوَظِيفَةِ هُوَ مَجْلِسٌ مَأْذُونٌ لاَ يَمْلِكُهُ صَاحِبُ المَنْزِلِ وَمَنْ جَاءَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَضَرَ إِلَى حَضْرَةٍ مِنْ حَضَرَاتِ الله وَرَسُولِهِ.



آدَابٌ ظَاهِرِيَّةٌ

الحُضُورُ عِنْدَ بِدَايَةِ الوَظِيفَةِ.
إِقْفَالُ الهَاتِفِ النَّقَالِ أَثْنَاءَ الذِّكْرِ.
المُشَارَكَةُ جَهْراً فِي الذِّكْرِ الجَمَاعِيِّ.
الحِرْصُ عَلَى تَغْمِيضِ العَيْنَيْنِ لِلْمُسَاعَدَةِ عَلَى التَرْكِيزِ فِي الذِّكْرِ.
التَّأَدُبُ فِي جَلْسَةِ الذِّكْرِ تَعْظِيماً لِحُرْمَةِ المَجْلِسِ وَ أَنْ يَذْكُرَ بِنَشَاطٍ وَحَيَوِيَّةٍ وَأَنْ يَعْمَلَ عَلَى اجْتِنَابِ النَّوْمِ أَثْنَاءَ الذِّكْرِ وَأَنْ يَذْكُرَ بِأدَبٍ وَأَنْ لاَ يُمَدِِّدَ رِجْلَيْهِ.
عَدَمُ الإِلْتِفَاتِ وَتَرْكِ كُلُّ الحَرَكَاتِ أَثْنَاءَ الذِّكْرِ وَتَرْكِ الضَّحِكِ وَالمِزَاحِ وَكُلُّ الحَرَكَاتِ كَالتَّصْفِيقِ وَغَيْرِهِ.
عَدَمُ ترْكِ مَجْلِسِ الذِّكْرِ إِلاَّ لِضَرُورَةِ الوُضُوءِ.
تَكْلِيفُ وَاحِدٌ مِنَ الفُقَرَاءِ فَقَطْ يَذْكُرُ الوَظِيفَةَ.
عِنْدَ خَتْمِ الوَظِيفَةِ يَدْعُو الفَقِيرُ لِشَيْخِهِ وَلِنَفْسِهِ وَلِلْفُقَرَاءِ وَلِوَالِدَيْهِ وَكَافَّةِ المُؤْمِنِينَ.
التَّوَقُفُ عَنْ ذِكْرِ الوِرْدِ الفَرْدِي أَثْنَاءَ الوَظِيفَةِ.
الإِجْتِهَادُ فِي إِخْفَاءِ الصَّوْتِ دَاخِلَ أَصْوَتِ الفُقَرَاءِ.
إِرْتِدَاءُ ثِيَابٍ طَاهِرَةٍ.

ليست هناك تعليقات: